عمليات زراعة النخاع العظمي للأطفال: ما تحتاج لمعرفته

صبي صغير يفرقع فقاعات

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل طفلك بحاجة إلى إجراء عملية زرع النخاع العظمي (BMT). قد يحتاج الطفل إلى إجراء عملية زرع النخاع العظمي بسبب توقف خلايا الدم في العظام عن أداء وظائفها بشكل صحيح نتيجة الإصابة بالسرطان أو اضطرابات الدم الأخرى. تسمح عملية زرع النخاع العظمي للأطباء باستبدال النخاع غير السليم بخلايا دم سليمة من أحد المتبرعين المناسبين.

عمليات زراعة النخاع العظمي للأطفال: ما تحتاج لمعرفته:

  • النخاع العظمي هو النسيج الرخو الإسفنجي الموجود داخل العظام. حيث يساعد العظام على إنتاج وتخزين معظم خلايا الدم والجهاز المناعي في الجسم.
  • تُسمى خلايا الدم التي تنتج خلايا دم أخرى بالخلايا الجذعية. وتُعد الخلايا الجذعية مهمة، وكذلك خلايا الدم الأخرى مثل الخلايا التائية(T cells) التي تقاتل السرطان.
  • تتضمن الحالات التي قد تؤدي إلى احتياج الطفل إلى إجراء عملية زرع النخاع العظمي الإصابة بسرطان الدم الحاد والمزمن، واللمفومة الهودجكينية واللاهودجكينية، وأورام العظام والأنسجة العضلية (سركوما)، وأورام المخ، ومتلازمات فشل النخاع العظمي، وأنظمة المناعة والتمثيل الغذائي الموروثة.
  • يمكن إجراء ما يلي من خلال عمليات زرع النخاع العظمي:
    • استبدال النخاع العظمي غير السليم والمتوقف عن أداء وظائفه بنخاع عظمي سليم ويؤدي وظائفه (لبعض الحالات مثل فقر الدم الكولي (الثلاسيميا)، وفقر الدم اللاتنسجي، وفقر الدم المنجلي).
    • إعادة تكوين جهاز مناعي جديد يقاتل سرطان الدم الموجود أو المتبقي، أو أنواع السرطان الأخرى التي لا يقاتلها العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي المستخدم قبل إجراء عملية الزرع.
    • استبدال النخاع العظمي واستعادة أدائه الوظيفي الطبيعي بعد تناول جرعات كبيرة من العلاج الكيميائي و/أو العلاج الإشعاعي لمعالجة الأمراض الخبيثة مثل سرطان الدم أو اللمفومة.
    • استبدال النخاع العظمي بنخاع عظمي سليم جينيًا ويؤدي وظائفه بشكل جيد لمنع حدوث المزيد من الأضرار نتيجة بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة هيرلر وسوء التغذية الكظري وبيضاء الدماغ.

الأسئلة والأجوبة على زرع الخلايا الجذعية والنخاع العظمي للأطفال

لماذا تختار جونز هوبكنز لإجراء عملية زرع النخاع العظمي لطفلك؟

التطورات المحققة في عمليات زراعة النخاع العظمي

تُجري كلية مستشفى جونز هوبكنز عمليات زرع النخاع للأطفال منذ سبعينات القرن الماضي. وقد أجرى أطباؤنا ذوو الخبرة عمليات زرع للأطفال الرضع الذين يبلغ وزنهم 5 أرطال (2.3 كيلوجرام) وحتى المراهقين والشباب.

ومن بين التطورات المحققة في جونز هوبكنز هو الاستخدام الآمن والناجح لحالات المتبرعين ذوي المطابقة الفردانية الكاملة أو الجزئية. حيث تعني المطابقة الفردانية الكاملة أن يكون المتبرع فردًا من العائلة، ولا يقل تطابقه الوراثي مع المريض أو المتلقي عن النصف.

ويمكن الاستعانة بالمتبرعين ذوي المطابقة الجزئية قبل بدء كل من العلاج الكيميائي ’’كامل التكثيف‘‘ أو ’’منخفض التكثيف‘‘. ويستخدم العلاج الكيميائي كامل التكثيف عادةً لحالات الأطفال والمراهقين والشباب المصابين بسرطان الدم أو اللمفومة. حيث يعمل هذا النظام العلاجي بفاعلية على تصفية الجهاز الدموي والسرطان المتبقي لدى المريض قبل زرع النخاع العظمي من المتبرع.

 وبإستخدام نظام العلاج منخفض التكثيف، يُعطي الأطباء ما يكفي فقط من العلاج الكيميائي لثبط الجهاز المناعي للمريض مع ثبط النخاع العظمي بشكل مؤقت. حيث يتيح ذلك استبدال الخلايا الجذعية للمتبرع للنخاع العظمي المعتل دون إحداث أضرار كبيرة في الأجهزة الحيوية الأخرى مثل الرئتين والكبد والكُليتين.

وقد تم إجراء ما يزيد عن 6000 عملية زراعة للنخاع العظمي حتى الآن في مستشفى جونز هوبكنز. وقد تم اعتماد برنامج زراعة النخاع بالمستشفى والاعتراف به كمركزوطني شامل لمعالجة السرطان على مستوى الولايات المتحدة الامريكية. وباعتبار جونز هوبكنز مركز إحالة وطنية لزرع النخاع العظمي، فإنه ينفذ أكثر من 300 عملية زرع كل عام.

تشمل الأنواع الأخرى لعمليات زراعة النخاع العظمي ما يلي:

  • زراعة النخاع العظمي الذاتي: يتم أخذ الخلايا الجذعية من المريض ثم حفظها بالتبريد (أو التجميد) وتخزينها للاستخدام لاحقًا. ثم تتم إذابة الخلايا الجذعية وإعادة منحها للمريض بعد المعالجة المكثفة. ويُستخدم مصطلح ’’إنقاذ النخاع العظمي الذاتي‘‘ عادة بدلًا من مصطلح الزراعة.
  • زراعة النخاع العظمي من غير الأقارب: يأتي النخاع العظمي المطابق جينياً أو الخلايا الجزعية المطابقة جينياً من متبرع غير مرتبط بصلة قرابة.
  • عملية زراعة دم الحبل السري: يتم أخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري (المشيمة) فورًا بعد ولادة الطفل الرضيع. يتم اختبار الخلايا الجذعية وتحديد نوعها، ومعرفة عددها وتجميدها حتى تكون هناك حاجة إلى زراعتها.

وقد تم إجراء ما يزيد عن 6000 عملية زراعة للنخاع العظمي حتى الآن في مستشفى جونز هوبكنز. وقد تم اعتماد برنامج زراعة النخاع بالمستشفى والاعتراف به كمركزوطني شامل لمعالجة السرطانعلى مستوى الولايات المتحدة الامريكية. وباعتبار جونز هوبكنز مركز إحالة وطنية لزرع النخاع العظمي، فإنه ينفذ أكثر من 300 عملية زرع كل عام.

حيث يتم تقديم الرعاية لمرضى الرقود بمبنى مركز تشارلوت آر بلومبرج للأطفال الذي تم تشييده مؤخرًا في وحدة تضم 20 سريرًا، ومجهزة بمرشح هواء جسيمائي عالي الكفاءة (HEPA)، ومخصصة لرعاية مرضى الأورام وعمليات زرع النخاع العظمي فقط. كما يتم توفير الرعاية لمرضى العيادات الخارجية في عيادة مجهزة بأحدث التقنيات وموجودة بنفس الطابق الذي يضم وحدة مرضى الرقود.


قصة زايد | البيتا ثلاسيميا

تم تشخيصه وهو طفل رضيع بمرض الثلاسيميا بيتا، وهو نوع من اضطرابات الدم. ومن هناك بدأت رحلة زايد وعائلته بحثاً عن العلاج. وبالمحصلة، قادهم البحث إلى الدكتور كينيث كووك وهو مدير قسم زراعة الخلايا الجذعية والنخاع العظمي للأطفال في مستشفى جونز هوبكنز في بالتيمور، ميريلاند.

تعرف على بعض أخصائيي زراعة النخاع العظمي للأطفال لدينا

يتوفر في مستشفى جونز هوبكنز فريق من الأطباء المتخصصين، والممرضات الممارسات، والأطباء المساعدين، والأخصائيين الاجتماعيين، والممرضات القائمات على رعاية مرضى الرقود والعيادات الخارجية من الأطفال. تعرف على بعض أخصائيي زراعة النخاع العظمي للأطفال لدينا:

man in suit stands in front of map

فريق التنسيق والمشورة الطبية 

نهدف إلى تقديم تجربة مخصصة لك ولعائلتك تجعل مستشفى جونز هوبكنز قريبًا خيارك المفضّل والأقرب إليك دائمًا. وسيقدم فريقنا المساعدة لك قبل الرعاية وفي أثنائها وبعدها. يعد فريق التنسيق والمشورة الطبية نقطة اتصالك بمستشفى جونز هوبكنز قبل زيارتك ومهمته هي تقديم المشورة وتنسيق الخدمات الطبية وخدمات الإقامة الخاصة بك.

وطيلة مدة الإقامة، سيكون هناك منسّق رعاية خاص بك يفهم ثقافتك ويتحدث بلغتك. وسيقوم منسق الرعاية بإعطائك كافة الإرشادات بخصوص المواعيد الطبية كما سيكون دائمًا متواجدًا للرد على أسئلتك واستفساراتك.

هدفنا توفير الراحة الكاملة لك ولعائلتك وإزالة كل أسباب التوتر حتى نتمكن من التركيز على صحتك. لطلب موعد أو المساعدة في التخطيط لرحلتك أو حتى طرح سؤال، يُرجى الاتصال بنا على الرقم +1-410-502-7683.